شجرة السادة الجلالية
اصل عائلة جلالي
السادة الجلاليّة
شجرة السادة الجلالية
يعودُ النسب الشريف للشهيد الجلالي لى سيّد الأنام، وخاتم الرسل، وأشرف الخلق، سيّدنا ونبيّنا محمّد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم).
وسنذكر سلسلة الشجرة المباركة مع ترجمة مختصرة لبعض أعلامها غير المعصومين حسب ما وقفنا عليه في المشجرات وكتب التاريخ، ونبدأ من رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فهو أصل الشجرة السامي وغصنها النامي صلوات الله عليه وعلى أبنائه الطيبين الطاهرين.
1 ـ رسول الله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
2 ـ الإمام عليّ بن أبي طالب()، وفاطمة الزهراء صلوات الله عليها.
3 ـ الإمام الحسين سيد الشهداء()
4 ـ الإمام زين العا بدين()
5 ـ الحسين الأصغر:
توفّي سنة 157 هـ، ودفن في المدينة المنوّرة في البقيع.
6 ـ عُبيد الله الأعرج:
ولد بعد سنة 115 هـ تقريباً، وتوفّي قبل سنة 175 هـ، وكانت وفاته في حياة أبيه، وسمّي بالأعرج لوجود نقص في إحدى رجليه، كان ذا منزلة رفيعة، وفد على أبي العباس السفّاح - مؤسّس الدولة العبّاسيّة ـ فأقطعه ضيعةً بالمدائن تغلّ كلّ سنة ثمانين ألف دينار وورد على أبي مسلم الخراساني بخراسان فأجرى له أرزاقاً كثيرة، وعظّمه أهل خراسان واحتفّوا به، مما ساء أبا مسلم الخراساني، فدسّ إليه سماً فمات في خراسان في موضع يسمى بـ(ذي أمان) وهو ابن سبع وثلاثين كما قال أبو نصر البخاري، أو ابن ستّ وأربعين سنة كما قاله العمري(
7 ـ عليّ الصالح:
يكنى أبا الحسن ويعرف بـ(مستجاب الدعوة)(]) كان كوفيّاً ورعاً محدّثاً من أهل الفضل والزهد، وذكر أبو نصر البخاري() : أن محمّد بن إبراهيم طباطبا، القائم بالكوفة كان قد أوصى إليه، فإن لم يقبل فلأحد ابنيه محمّد وعُبيد الله، فلم يقبل وصيّته ولا أذن لابنيه في الخروج
قال النجاشي في حقّه : كان أزهد آل أبي طالب وأعبدهم في زمانه واختص بموسى والرضا([8]) توفّي سنة 204 هـ.
8 ـ عبيد الله الثاني:
ويوصف بالأصغر، كان عالماً عابداً وفاضلاً زاهداً، يروي الحديث.
وذهب المامقاني إلى كون عُبيد الله إماميّاً ممدوحاً بمدح عظيم أقلّه أعلى درجة الحسن()
9 ـ عليّ الأكبر، أبو الحسن المحدّث في الكوفة.
10 ـ عُبيد الله الثالث :
توفي سنة 290 هـ وكان أمير الحاجّ زمن الخليفة المطيع.
11 ـ محمّد الأكبر أبو الحسين الأشتر([]):
كان أمير الحاجّ، ويعرف بالمشطّب وبـ(الأشتر) لضربة كانت في وجهه وهو ممدوح أبي الطيّب المتنبّي بقصيدة طويلة يقول في مطلعها:
أهلاً بدار سباك أغيدُها *** أبعدَ ما بانَ عنك خرّدُها
ياليتَ لي ضربة أتيح لها *** كما أتيحتْ له محمّدُها
ويقول في آخرها:
اقسر جلدي بها عليّ فلا *** أقدرُ حتّى الممات أجحدُها
فعُدْ بها لاعدمتَها أبداً *** خيرُ صلاتِ الكريمِ أعودُها (])
وله عقب كثير، كان له نيف وعشرون ولداً تقدّموا بالكوفة وملكوا حتى قال الناس: «السماء لله والأرض لبني عُبيد الله»().
12 ـ محمّد أبو علي:
أمير الحاج، النقيب بالكوفة([]) وولده أهل رئاسة وسيادة ونقابة