ملخص شرح وتحليل المحور الثالث: الإيديولوجيا و الوهم في الفلسفة أولى باك تحليل نص بول ريكور
باك 2023
اهلا بكم طلاب وطالبات الباك سنة اولى وثانية وثالثة في موقعنا المعلم الناجح لمادة الفلسفة لجميع الشعب البكالوريا الحديث آداب وفلسفة تقني رياضي وعلوم تجريبية لغات أجنبية تسيير واقتصاد علوم إنسانية
. حل سؤال... ملخص شرح وتحليل المحور الثالث: الإيديولوجيا و الوهم في الفلسفة أولى باك تحليل نص بول ريكور
وكذالك يوجد معلمين خاصة بالعلوم الأخرى لجميع المواد الدراسية ومراحل التعليم في الباك bac تقوم بنشر أهم المقالات الفلسفية بمنهجية صحيحة وجميع ملخصات وتحضير الدروس والنماذج ومواضيع ومقترحات وتحليل وحل اسئلة المناهج التعليمية والثقافية كما يسرنا بزيارتكم أعزائي الطلاب والطالبات في صفحة موقعنا المعلم الناجح almalnaajih أن نقدم لكم إجابة السؤال //... ملخص شرح وتحليل المحور الثالث: الإيديولوجيا و الوهم في الفلسفة أولى باك تحليل نص بول ريكور
وتكون منهجية الاجابة على النحو التالي
ملخص شرح وتحليل المحور الثالث: الإيديولوجيا و الوهم في الفلسفة أولى باك تحليل نص بول ريكور
الإجابة هي كالتالي
المحور الثالث: الإيديولوجيا و الوهم
: وظائف الإيديولوجيا.PAUL RICOEUR * تحليل نص بول ريكور
1- إشكال النص:
هل يعكس الوعي حقيقة الذات و العالم ؟
ما هي الآليات التي تشتغل من خلالها الإيديولوجيا ؟ و ما هي أهم و ظائفها ؟
2- أطروحة النص :
تمارس الإيديولوجيا و ظائفها حسب بول ريكور من خلال ثلاث آليات :
أ- تشويه الواقع:
حيث تعمل الإيديولوجيا على إنتاج صورة معكوسة عن الواقع.
ب- تبرير الأوضاع القائمة:
حيث تعمل الطبقة المسيطرة على إعطاء مبررات لأفكارها، و إضفاء المشروعية على مخططاتها و مشاريعها.
ج- إدماج الأفراد في هوية الجماعة: حيث يتم الإحتفال بالأحداث المؤسسة لهذه الهوية و محاولة ترسيخها لدى الأفراد، و تكوين بنية رمزية للذاكرة الجماعية .
وقد اعتبر بول ريكور أن وظيفة الإدماج هي آلية أعمق و أشمل من الوظائف الأخرى؛ لأن و ظيفة الإدماج تتضمن في طيّاتها وظيفة التبرير؛ ذلك أنه لكي تدمج الأفراد في إيديولوجيا معينة يجب بالضرورة أن تقدم لهم تبريرات تسهل عملية إدماجهم، أما إنتاج الوهم فهو ناتج عن فساد يصيب عملية التبرير، أي أن التبرير حينما لايكون معقولا يلتجأ إلى الأوهام و الأساطير التي تقدم لنا صورة معكوسة عن الواقع الحقيقي .
3- البنية المفاهمية :
* الإيديولوجيا : هي نسق من الأفكار و تمثلات حول العالم لجماعة ما، و التي لا تعكس موضوعيا الشروط الواقعية لحياة الناس .
* التشويه: إعطاء صورة معكوسة عن الواقع.
* الوهم: هو الظن الفاسد، و قد يطلق على الخداع الحسي. كما يطلق الوهم على الأفكار التي لا مقابل لها في الواقع.
* التبرير : هو التعليل أو إعطاء الأسباب و التوضيحات الكافية لتبيان نجاعة و مشروعية سياسة أو إيديولوجا معينة.
* الإدماج: هو إشراك أو إقحام الأفراد في هوية جماعية ما و ترسيخها لديهم.
* السلطة: بالمعنى السياسي هي نظام من الأجهزة و الهياكل التي تسعى إلى فرض إيديولوجيا ما على أرض الواقع.
* الهوية : هي مجموعة الخصائص التابثة و الجوهرية التي تمثل حقيقة شيء ما و تميزه عن باقي الأشياء - العلاقة بين مفهومي القلب و التشويه : تقوم الإيديولوجيا بوظيفة تتمثل في تشويه الواقع، و هي بذلك تقوم بقلب الحقائق و إعطاء صورة معكوسة عن الأوضاع القائمة .
- العلاقة بين مفهومي التبرير و السلطة الكليانية : تقوم الإيديولوجيا بوظيفة تبرير ما يجري على أرض الواقع من سياسة متبعة، وهي بذلك تعمل على فرض نظام سياسي شمولي يعبر عن سلطة كليانية للدولة، تفرض مشاريعها بالقوة وعن طريق زرع الرعب في أفرادالجماعة .
- العلاقة بين مفهومي الإدماج و هوية الجماعة : حينما تقوم الإيديولوجيا بوظيفة الإدماج، فإن الهدف الأساسي من ذلك هو تشكيل هوية خاصة بالجماعة، و جعل الأفراد ينخرطون داخلها و يستبطنون مقوماتها الأساسية، ويتم ذلك من خلال إشراكهم في إحياء الأحداث المؤسسة للهوية الجماعية و تخليد ذاكرتها .
4- الأساليب الحجاجية في النص :
اعتمد صاحب النص على مجموعة من الأساليب الحجاجية لعرض أفكاره والدفاع عن أطروحته:
* أسلوب الجرد و الإحصاء التي تدل عليه المؤشرات التالية : " أ قترح...1...2...3... " .
ومن خلاله قدم لنا صاحب النص ثلاثة استعمالات للإديولوجيا :
1- الإيديولوجيا كتشويه للواقع، 2- الإيديولوجيا كتبرير للوضع القائم، 3- الإيديولوجيا كإدماج للأفراد في هوية الجماعة .
* أسلوب الإستشهاد : حيث استشهد صاحب النص بالفيلسوف الألماني " كارل ماركس " الذي استخدم الإيديولوجيا بمعنى إنتاج صورة معكوسة عن الواقع .
* أسلوب الإستعارة : الإيديولوجيا هي بمثابةالعلبة السوداء، ذلك بأن الإيديولوجيا تقوم بقلب الواقع مثلما تقوم العلبة السوداء بقلب أشياء الواقع في عملية التصوير الفوتوغرافي .
الخروج باستنتاج يدل عليه المؤشر اللغوي التالي " ستعني الإيديولوجيا إذن ..." و مفاده أن الإيديولوجيا هي تصورات عقلية و فكرية لا تعكس حقيقة الناس الواقعية.
* أسلوب المثال :
- إعطاء مثال من التجربة و الواقع هو مثال " السلطة الكليانية " كنظام سياسي تتجلى فيه الوظيفة التبريرية للإيديولوجيا.
- إعطاء مثال " الإحتفال بإحياء الأحداث التاريخية و السياسية لجماعة ما "، وذلك من أجل توضيح االوظيفة الإدماجية للإيديولوجيا. وفي الأخير يخلص صاحب النص إلى استنتاج أخير يقدم من خلاله أطروحته الرئيسية القائلة بأن و ظيفة الإدماج هي أهم وظيفة تقوم بها الإيديولوجيا، لأنها تتضمن في طياتها الوظيفتين السابقتين. و يظهر ذلك من خلال المؤشر اللغوي التالي: " يجب علينا أن ندعم بقوة " .
.