تاريخ الفايكنج في الأندلس ما قصة جماعة الفايكنغ مع المسلمين في الأندلس
شعب الفايكنج يطمح بالحضاره الإسلاميه في الأندلس
اهلا وسهلا بكم زوارنا الكرام على موقعنا الاكتروني يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من كتاب التاريخ أجمل القصص والروايات التاريخية وهي قصة تاريخ الفايكنج في الأندلس ما قصة جماعة الفايكنغ مع المسلمين في الأندلس وهي كالتالي
الإجابة هي
أولًا من هم شعوب الفايكنغ؟
الفايكنغ أو النورمانيين هم الذين غزوا أوروبا الغربية والشرقية و هم في الأغلب وثنيين من الدانمارك والنرويج والسويد. وقد استوطنوا أيضًا جزر فارو وجزيرة أيرلندا وآيسلندا واسكتلندا..
يتحدثون باللغه النورديه القديمه و لما يعرف اليوم بـ اللغه الجرمانيه الشماليه..
كانت شعوب الفايكنغ بذلك الوقت من أقوى الشعوب و أشهرهم بفضل حروبهم و غزواتهم و قد عُرف عنهم النهب و السلب فاحتلو مساحات كبيره حتى وصولهم للأندلس (إسبانيا حاليًا)..
و كان طمع الفايكنغ بحضارة المسلمين الكبيره بالأندلس الممتده لحكمهم مدينتهم لمدة 8 قرون..
و كانت الأندلس مضطربه بعد أن أعلن مسلمو الأندلس كونها إماره عاصمتها قرطبه مستقله عن الخلافه العباسيه، و فر إليها الكثير الهاربين من اضطرابات الشرق.
و يعتبر غزو الفايكنج لهم أول غاره كبيره عليهم بعد استقلالهم..
زحف النورمانيين إلى الأندلس المكون من حلفاء الزعيم هاستين والملك يان أيونسايد، و قبل وصولهم نهبو مملكة أوستورياس المسيحيه و كانت تحت حكم راميرو الأول..
أصيب أسطول الفايكنغ بخسائر كبيره ضد راميرو الاول و تراجعو جنوبًا لينهبو مدن الساحل الأطلسي حتى احتلو مدينة لشبونة في ذي الحجه عام 229ه [شهر أغسطس او سبتمر عام 844م]..
بقوا في لشبونة 13 يومًا جرت مناوشات بينهم و بين المسلمين، فكتب أحد عمال سواحل لشبونة إلى الأمير عبدالرحمن الأوسط -أمير الأندلس آنذاك- يخبره بالغزو و بأعدادهم..
رد عليهم الأمير عبدالرحمن بالتحفظ..
أبحر أسطول العدو بعد ذلك ليغزو مدن قادس وشذونة والجزيرة الخضراء، ولعلهم غزوا كذلك مدينة أصيلة في شمال المغرب اليوم..
في 25 سبتمبر وصل الفايكنغ بالقرب من أشبيلية مبحرين في نهر الوادي الكبير، وأقاموا قاعدة لهم في جزيرة إسلا مينر..
انطلقت قوة صغيره من المسلمين في 29 سبتمبر لمواجهة الفايكنغ، لكنهم هزموا..
و بعد ذلك بأيام قلائل أغارو على إشبيليه بعد حصار قصير و قتال عنيف متوحش فنهبوها نهبًا و احتلوها احتلالًا، إلى أن دخلوها قسرا، واستأصلوا أهلها قتلًا وأسرًا. فبقوا فيها سبعة أيام..
لمّا وصل خبر سقوط إشبيلية على يد الفايكنغ إلى الأمير عبد الرحمن، والذي كان قد خرج في جيشه، أرسل قوة بقيادة عيسى بن شهيد الحاجب، و أرسل إلى عمال المدن المجاوره ليحثهم على مساعدة عيسى الحاجب..
فاجتمعت القوات في قرطبة وسارت حتى عسكروا في تلة بالقرب من إشبيلية، وانضمّت إلى الجيش قوة من بني قسي بقيادة موسى بن موسى قادمة من الثغر الأعلى-بالرغم من العداء الذي كان بين موسى والأمير عبد الرحمن- إلا أنهم اجتمعو لردع العدوان عن موطنهم..
اقتتل المسلمون والفايكنغ لبضعة أيام بين كرّ وفرّ، حتى حقق المسلمون نصرا حاسما في الحادي عشر أو السابع عشر من نوفمبر..
قتل ما بين خمسمائة وألف من الفايكنغ ودمرت ثلاثون من سفنهم..
فهزم وحوش أوروبا هزيمة نكراء، وقتل منهم نحو من خمسمائة علج، وأصيبت لهم أربعة مراكب بما فيها..
و بعد مده تحديدًا في 25 صفر 230ه [11 نوفمبر 844م] قامت معركة طلياطة الحاسمه بين الفايكنغ و المسلمين عند التقاء سفنهم على الساحل فلاحقت سفن المسلمين الأسطول المثخن النورماني حتى تم طردهم من شبه الجزيره الإيبيريه و كان ذلك بعد غاره قصيره.
ترك الفايكنغ مدينة إشبيلية و باقي المدن خرابًا مما أخاف أهل الأندلس، فأمر الأمير عبدالرحمن بتعزيز الدفاعات لمنع تكرار هذه الغزوات..
فأنشئ "دار الصناعة" لتعزيز الترسانه البحريه و شيّد جدرانا حول المدينه و حول مدن أخرى..
و زاد من بناء السفن و الأسلحه و تعزيز القوات البريه و البحريه و إنشاء شبكة من المراسلين في حال حدوث أي غارة مره أخرى..
نجحت هذه الإجراءات في إحباط محاولات الفايكنغ اللاحقة لغزو البلاد في 859 و 966 للميلاد..
كان الفايكنغ بعدها يبحرون مقفلين الى واد نهر الفرنجة (ما يعرف اليوم بفرنسا)، أدت هزائم الفايكنغ على يد جيش المسلمين إلى تثبيطهم من مهاجمة شبه الجزيرة الإيبرية مرة أخرى..
في السنة اللاحقة، أرسل الفايكنغ سفيرا إلى بلاط الأمير عبد الرحمن والذي أرسل بدوره الشاعر يحيى الغزاة سفيرا إلى الفايكنغ..
استقر بعض الغزاة في المنطقة واعتنقوا الإسلام وامتهنوا تجارة الجبن
تابع قراءة قراءة المزيد من المعلومات المتعلقة بمقالنا هذا في اسفل الصفحة ملوك الفايكنج وملوك المسلمين وهي كالتالي