مقالة فلسفية حول قيمة الفلسفة
مقالة حول أهمية الفلسفة. (علوم تجريبية- رياضيات- لغات- تقني)
أسئلة حول نص الموضوع
هل الفلسفة ضرورة فكرية ملازمة للإنسان؟
هل يمكن الاستغناء عن الفلسفة في عصر العلم؟
هل يمكن الاستغناء عن الفلسفة؟
هل تقدم العلم سيعود سلبا على الفلسفة؟
هل للفلسفة قيمة أم لا؟
هل يمكن للإنسان أن يستغني عن التفكير الفلسفي؟
هل الفلسفة ضرورية في حياة الإنسان؟
هل الفلسفة مجرد ترف فكري؟
المقال بطريقة جدلية
طرح المشكل : مدخل عام للموضوع...يسعى الإنسان بما يتميز به من ميزة جوهرية تميزه عن باقي المخلوقات وهي العقل، إلى تحصيل شتى أنواع المعارف، لذلك نجد أن التفكير الإنساني يتنوع ويتعدد بتنوع موضوعاته الأدبية، العلمية، الدينية والفلسفية....هذه الأخيرة أي الفلسفية والتي تبحث في الوجود والمعرفة والقيم بحثا نقديا.....
إبراز العنا الفلسفي: ولقد اختلف الفلاسفة والمفكرون والعلماء وحتى علماء الدين حول أهمية الفلسفة وضرورتها وانقسموا إلى اتجاهين متعارضين.........
صياغة السؤال: من هنا ورفعا للتعارض والجدال بين الموقفين حق لنا أن نتساءل: هل الفلسفة ضرورة فكرية ملازمة للإنسان أم أنها مجرد ترف فكري لا طائل منه؟
الاتجاه الأول: الفلسفة ضرورة فكرية ملازمة للإنسان.
المسلمة: *الفلسفة ظاهرة فطرية في الإنسان.
*الفضول هو حافز الإنسان على التفلسف.
الأدلة والحجج:
*الفلسفة هي أحد العمليات التي يقوم بها الإنسان والتي تهدف إلى الارتقاء بالتفكير الإنساني.
* تسعى الفلسفة إلى حل الأمور الغامضة في الحياة والوصول إلى حقيقة الحياة وسبب الوجود.
* من خلال الفلسفة نستطيع التوصل إلى أصل الأشياء كلها وأصل المعرفة والقيم المختلفة في حياة البشر.
* الفلسفة نمط من أنماط التفكير الموجود لدى كل البشر باختلاف أجناسهم وألوانهم ومستوى تعليمهم فلا مهرب منها على الإطلاق. يقول "أرسطو": "الحياة الخالية من التأمل لا تليق بالبشر".
* كبح جماح الفلسفة الموجودة في كل واحد منا تتسبب في جعله كالآلة التي لا فائدة منها سوى تنفيذ ما يقال لها من أوامر.
* العبقرية هي ما يتولد من الفلسفة المنضبطة بالطريقة الصحيحة.
* من الممكن أن نستفيد من خبرات الأمم السابقة بشكل عام عن طريق قراءة سير الفلاسفة وطرق تفكيرهم والتي تمس كل النواحي.
* الفلسفة وسيلة للتعرف على العالم بكل جوانبه الإنسانية والإدراكية والطبيعية.
* تكشف الفلسفة عن الحقائق وتتوصل إليها دائما.
*تعتبر وسيلة وأداة ذات أهمية بالغة في الممارسة التحليلية.
*تساهم في طرح فرضيات وحلول بطريقة صحيحة.
*تعتبر الفلسفة وسيلة لإشباع رغبات الإنسان في المعرفة. يقول "أبو حيان التوحيدي": "الفلسفة هي كمال الإنسان".
*تساهم الفلسفة في تطوير الذات الإنسانية وتنميتها على خلق حلول للمشكلات.
*تساعد الأفراد على استنباط وجهات نظر خاصة بهم حول الحياة.
*فتح سبل الفهم للإنسان حول العالم المحيط به وحتى الطبيعة الإنسانية.
*غرس الإيمان الديني لدى الإنسان بالاعتماد على أسس عقلانية.
*تعتبر عملية تحليلية نقدية وتفسيرية.
*من خصائص الفلسفة الشمولية. التناسقية. الصرامة المنطقية. النقد. استمرارية التساؤلات. العناية بالإنسان والاهتمام بقضاياه.
*الفكر الفلسفي جزء لا يتجزأ من حياة الإنسان.
من الأسئلة التي يطرحها كل واحد منا: *ما معنى الحياة؟ هل كان لي وجود قبل ميلادي؟ هل من حياة بعد الموت؟.....
* للفلسفة تأثير كبير في حياتنا اليومية وحتى في اللغة التي نتحدث بها نصنف الأمور تصنيفا مستمدا من الفلسفة. مثال: تصنيف الكلمة إلى اسم وفعل وحرف، يتضمن فكرة فلسفية مفادها *أنه يوجد اختلاف بين الكلمات....وعندما نتساءل: ما الفرق بين ذاك وذلك؟ فإننا بهذا السؤال نشرع في إجراء تحقيق فلسفي.
*ما من مؤسسة اجتماعية إلا وهي مرتكزة على أفكار فلسفية، سواء في مجال التشريع أو نظام الحكم أو الدين أو الأسرة أو الزواج...ثم إن الخلافات الفلسفية قد أدت إلى الإطاحة بالحكومات وإحداث تغييرات جذرية في القوانين وتحويل الأنظمة الاقتصادية بالكامل.
*تسير الأنظمة التربوية بمقتضى الأفكار الفلسفية التي يؤمن بها المجتمع حول ما يجب أن يتعلمه الأطفال ولأي غرض يتعلمون وتؤكد الأنظمة الديمقراطية على ضرورة تعليم الإنسان كيف يفكر وكيف يختار بنفسه ما ينفعه.
يتبع المقال في الأسفل