0 تصويتات
في تصنيف مناهج التعليم بواسطة (687ألف نقاط)

شرح درس قصيدة الأمير الدمشقي نزار قباني بكالوريا 

نرحب بكم طلابنا الاعزاء في موقع المعلم الناجح يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم كل ما يخص الطالب من المنهج الدراسي الجديد شرح وحلول وملخصات جميع الدروس وحل الواجبات المدرسية ومراجعة الفصل وحل تدريبات ونماذج أسئلة وأجوبة امتحان كما نقدم لكم أسئلة الدرس بإجابتها ولكم منا في صفحة موقعنا المعلم الناجح almalnaajih التعلمي حل السؤال الذي يقول....شرح درس قصيدة الأمير الدمشقي نزار قباني بكالوريا 

.وتكون اجابتة الصحية هي 

شرح قصيدة "الأمير الدمشقي" للشاعر السوري "نزار قبّاني"..

-المذهب: إبداعي 

- النمط : وصفي سردي

- بحر : المتقارب

- العاطفة : ذاتيّة ..وجدانيّة.

-أبرز القيم: حبّ الأبناء .التأثر الشديد لفقد الأخبّة

- الفكرة العامّة : ذهول الشاعر لفقد ابنه ..وعجزه عن التعبير عن شدّة حزنه.

=حياة الشاعر: نزار قباني شاعر سوريّ ،وُلد في دمشق ،جدّه "أبو خليل القبّاني" مؤسّس المسرح السوريّ ، تخرّج من كلّية الحقوق عام 1945م . والتحق بالعمل في السلك الدبلوماسي بوزارة الخارجيّة السوريّة.

وتنقّل بين عدّة مدن.استقال من عمله عام 1966.

له(35)ديواناً .صدر ديوانه الأوّل( قالت لي السمراء) عام 1944.ومن دواوينه( قصائد،سامبا، الرسم بالكلمات) ،وله كتب نثريّة كثيرة منها( قصّتي مع الشّعر،ما هو الشّعر ، 100رسالة حبّ).

= مدخل إلى النصّ: يبقى الرّثاءالاستجابة الحقّة للنّفس المترعة بالحزن أمامَ عظمة الموت ، فينسابُ شعراً وجدانيّاً مفعماً بأنّاتِ الرّوح وصدقِ الأحاسيس حين يكوي الفقدُ قلبٍ مسكونٍ بحبِّ الحياة ،ولهفةِ اللّقاء..

هذا ما ترجمهُ "نزار قبّاني" حين امتدّت يدُ المنيّة لتخطفَ ابنه وهو في يناعة الشّباب، فكانت قصيدته تعبيراً صادقاً عن حرقة أبٍ أراد ردَّ كفِّ الفجيعة بلغةٍ تزفرُ حزناً ولوعةً مستجيبةٌ لعاطفةٍ تتدفّقُ صدقاً على خفقاتِ روحه الحزينة....

..........المقاطع والشرح.............

                                  - 1 - 

             "مكسّرةٌ كجفونِ أبيكَ هي الكلمات

           ومقصوصةٌ كجناحِ أبيكَ هي المفردات 

      فكيفَ يغنِّي المّغنّي....وقد ملأ الدّمعُ كلَّ الدّواة

   وماذا سأكتبُ يا ابْني ..وموتُكَ ألغى جميعَ اللُّغات."

الشرح..

- إنّ الحروف والكلمات تقف عاجزة عن التعبير عن عظيم مصابي بفقدك .فموتُك جعلني أنسى كلّ اللغات التي كنت أجيد التعبير بها ..وأحالَ حبري دموعاً...لأبدو كطائر مهيضِ الجناح.

                              -2- 

  " أشيلُكَ ،يا ولدي، فوقََ ظهري كمِئذَنةٍ كُسِرَتْ قطعتين ..وشعرُكَ حقلٌ من القمحِ تحتَ المطر

   ورأسُكَ في راحتي وردةٌ دمشقيّةٌ ،وبقايا قمرْ

   أُواجهُ موتَكَ وحدي ..وأجمعُ كلَّ ثيابِكَ وحدي

وألثمُ قمصانَكَ العاطرات...ورسمَكَ فوقَ جوازِ السّفر 

            وأصرخُ مثلَ المجانينِ وحدي

              وكلُّ الوجوهِ أمامي نحاس

               وكلُّ العيونِ أمامي حجر

فكيفَ أُواجهُ سيفَ الزّمان....وسيفي انكسر"..

- أحملك يا ولدي فوق ظهري كمئذنة شُطرت نصفين ..

وخصلات شعرِك النديّة تتوهّج كسنابل القمح ،ووجهك أشبه بوردة شامية..فهو مشرق كالقمر المنير.

وكلّ من حولي لا يستطيعون أن يدركوا حجم الأسى والألم الذي يكوي صدري.

ولا أجدُ لي عزاءً سوى أن أشمّ ثيابَك التي تنبضُ برائحتك.

فقد أصبحت لا أرى الوجوه حولي ...فقد تحوّل الجميع إلى تماثيلَ جامدةٍ ساكنة ...لقد فقدتُ بفقدِكَ كلّ قوّتي وتماسكي ،فأصبحْتُ ضعيفاً مُنهَكَ القِوى.

                               - 3- 

             "سأخبرُكم عن أميري الجميل

عن الكان مثلَ المرايا نقاءً ،ومثلَ السّنابلِ طولاً ،ومثلَ النّخيل.....وكانَ صديقَ الخرافِ الصّغيرة ، كانَ صديق العصافير ،،،،كانَ صديقَ النّخيل

               سأخبرُكمْ عن بنفسَجِ عينَيه

              هل تعرفونَ زجاج الكنائس ..هل تعرفونَ دموعَ الثريّاتِ حينَ تسيل؟..وهل تعرفونَ نوافيرَ روما ..وحزنَ المراكبِ قبلَ الرّحيل؟.

سأُخبركمْ عنهُ ...كانَ كيُوسُفَ حسناً..وكنتُ أخافُ عليهِ من الذِّئبِ..كنتُ أخافُ على شعرهِ الذهبيِّ الطويل..

وأمسِ أتَوا يحملونَ قميص حبيبي...وقدْ صبغتْهُ دماءُ الأصيل.... فما حيلتي يا قصيدةَ عمري إذا كنتَ أنتَ جميلاً..وحظّي قليل."

- سأحدثكم عن أميري الجميل الذي كان نقيّاً صافياً كالمرايا ،بهيّاً كالسنابل ، باسقاً كأشجار النخيل.

كان محبّاً للجميع ..بريئاً براءة العصافير والخراف..كانت عيونه مضيئة كزجاج الكنائس ،سنيّة كشعاع الثريات عذبة كمياه نوافير روما...كانت رنواته تبعث في النفس الوجد والأسى.

كان جميلاٌ كجمال سيدنا يوسف .وكنتُ أخاف عليه من غدر الدّهر ونوائبه وأنا أرى جماله وشعره الذهبي ..

نعم..لقد جاؤوني بقميصه المخضّب بالدماء ..كما حمل أخوة يوسف قميصه إلى أبيهم يعقوب.

فما ذنبي يا.ولدي الجميل إذا خلقك الله بهذا الجمال..وجعلني أباً لك ..

                             - 4- 

"أحاولُ ألّا أُصدِّقَ أنَّ الأميرَ الخرافيَّ توفيقَ مات 

  وأنّ الجبينَ المَسافرَ بينَ الكواكبِ مات

    وأنّ الذي كانَ يقطفُ من شجرِ الشّمسِ مات

     وأنّ الذي كانَ يخزِنُ ماءَ البحارِ بعينَيهِ مات".

- لا أكاد أصدق أن أميري الجميل الذي كان شعلة من النشاط والحيوية قد مات .وأنّ ذلك الشاب السامق المنطلق للمعالي النشيط كأمواج البحر قد ذهب من غير رجعة.

                            - 5- 

   أ توفيقُ ..إنَّ جسورَ الزّمالكِ ترقُبُ كلّ صباحٍ خُطاك

   وإنّ الحمامَ الدمشقيَّ يحملُ تحتَ جناحيهِ دفءَ هواك

       فيا قرّةَ العين...كيفَ وجدْتَ الحياةَ هناك....؟

فهلْ ستفكّرُ فينا قليلاً ؟..وترجعُ في آخر الصيفِ حتّى نراك...

أ توفيقُ ..إنّي جبانٌ أمامَ رثائكِ ....فارحمْ أباك"..

- أتعلم ياولدي الجميل أن جسور الزمالك ما زالت تنتظر كلّ يوم مسيرك فوقها..وأن الحمام الدمشقيّ ما زال يحمل في قلبه الحب لك.

أخبرني يا نور العين كيف وجدت الحياة بعد الموت..وهل سيكتب الله لنا اللقاء في الصيف القادم .

يا ولدي ..إني ضعيف عاجز أمام موتك فارحم ضعفي...

......

الأفكار والشواهد... 

*1- ذهول الشاعر لفقده ابنه، وعجزه عن التعبير عن حزنه. المقطع الأوّل

*2- تصوير مشهد الوفاة، وأثرها العميق في نفس الشّاعر. المقطع الثاني. 

*3- ذكر صفات الفقيد الجسديّة والنفسيّة. المقطع الثالث. 

*4- عدم تصديق الشّعر موت ابنه.. المقطع الرابع. 

*5- تمنّي الشاعر عودة ابنه إلى الحياة... المقطع الخامس.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (687ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
شرح درس قصيدة الأمير الدمشقي نزار قباني بكالوريا

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى المعلم الناجح، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...