تحليل نص كانط في الحقيقة ماهو المعيار الكوني للحقيقة ؟ هل هو معيار مادي ام منطقي؟
تحليل نص كانط في الحقيقة باك 2024 2025
نسعد بكم أعزائي الطلاب والطالبات في << المعلم الناجح >> يسرنا بزيارتكم أن نقدم الاجابة على أسئلتكم المتنوعة من مناهج التعليم والعلوم الثقافية من مصدرها الصحيح ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول تحليل نص كانط في الحقيقة ماهو المعيار الكوني للحقيقة ؟ هل هو معيار مادي ام منطقي؟
الإجابة الصحيحة هي
تحليل نص فلسفي حول الحقيقة
تعريف كانط صاحب النص:
إيمانويل كانط (1724/1804) فيلسوف ألماني حاول تاسيس لفلسفة تتجاوز ثنائية العقل/التجربة بتركيبهما في نسق فلسفي يستفيد من فعالية العقل دون إهمال معطيات الواقع. لقد انخرط كانط في مشروعه النقدي من خلال محاولتين نقديتين، نقد العقل الخالص كمحاولة لنقد الفكر الخيالي والميتافيزيقي والمجرد الذي يدرس جوهر الأشياء (النومين ). والمحاولة الثانية في مشروعه الفلسفي النقدي هي نقد العقل العملي قصد نقد ومساءلة الاتجاه التجريبي الصرف الذي يهمش دور العقل لذا كانت رؤيته نقدية في نظرية المعرفة هدفه الأساسي هو الاقتراب من الأرض أو الأساس التي ينبغي للمفكر والإنسان أن يتخذها معيار للحقيقة
ومن أهم مصنفاته:
نقد العقل الخالص.
نقد ملكة الحكم.
أشكال النص:
ماهو المعيار الكوني للحقيقة ؟ هل هو معيار مادي ام منطقي؟
مفاهيم النص:
صوري: وهو المجرد والذي يتعلق بملكة الفهم وبمجمع قواعد المطبقة على مادة المعرفة المرتبطة بالواقع، وتلك العمليات لا يمكن أن تأخذ معناها إلا في إطارها الشكلي فقط.
مادي: ما يمثل مضمون المعرفة الذي يملا به إطار وقوالب المعرفة.
أطروحة النص:
يعتقد كانط أن الحقيقة هي عبارة عن بناء وحوار غير منقطع بين العقل بمبادئه وبين التجربة بمعطيات الواقع المختلفة.
أفكار النص:
-يتوزع الفلاسفة في نظرتهم للحقيقة إلى معسكرين، أولهم يعتقد أنها تتأسس على المعطى الحسي ، بينما المعسكر الثاني يرى أن المقوم الجوهري للحقيقة هي مبادئه الذاتية.
- حاول كانط إلى استخلاص موقف تركيبي بالاعتماد على العقل و التجربة في بناء الحقيقة.
- انتصر كانط في الأخير لموقف العقلانيين الذين الجعلوا من المعيار الصوري/المنطقي للعقل هو المحدد لمعنى الحقيقة.
حجاج النص:
الإثبات : " إن المشكلة المطروحة...".
الإستدلال : "من غير الممكن...لأن ...".
الاستنتاج: "إذن من العبث...".
الشرط: "إذا كان...فإن...".
التركيب:
إذا كان معيار مطابقة بين العقل و الواقع هو الهم الذي شغل بال أطراف النزاع من عقلانيين وتجريبيين، بين الذين يؤمنون بإمكانية قيام حقيقة قائمة بذاتها انطلاقا من العقل ومبادئه- مادامت هذه المبادئ كونية وأبدية – وأولئك الذين شككوا في الوصول إلى يقين اعتمادا على العقل وحده ، ومن تم توجهوا نحو الواقع والخبرة الحسية في بناء الحقيقة ، وهنا سيحضـرموقف كانط الذي سيحاول فض النزاع بين الفريقين،بتركيب الحقيقة على آليات عقلية ومعطيات واقعية في الآن نفسه وبدون تنكر منهما للآخرفهل يكفي هذا المعيار؟