0 تصويتات
في تصنيف مناهج التعليم بواسطة (687ألف نقاط)

ما هو الفرق بين الصفة المشبهة و صيغة المبالغة في وزن فعيل

الفرق بين الصفة المشبهة و صيغة المبالغة في وزن فعيل 

موقع & المعلم الناجح & يقدم لكم طلاب وطالبات >>اللغة العربية << فوائد نحوية شرح مبسط وملخص لأهم دروس >> قواعد النحو << والصرف والإعراب بالأمثلة والإجابة على أسئلتكم المتنوعة ومن أهمها إجابة السؤال ...ما هو الفرق بين الصفة المشبهة و صيغة المبالغة في وزن فعيل 

لذالك يطرح لكم "المعلم الناجح" الإجابة الصحيحة كالتالي

الفرق بين الصفة المشبهة و صيغة المبالغة في وزن فعيل 

هو أن الصفة المشبهة لا تصاغُ من فعل مُتَعدٍ، فلا تقول: زيدٌ قاتلُ الأبِ بكراً تريد قاتلُ أبوه بكراً، بل لا تصاغ إلا من فعل لازم، نحو: طاهرِ القلبِ وجميلِ الظاهرِ، ولا تكون إلا للحال، وهو المراد بقولـه: لحاضرِ فلا تقول: زَيْدٌ حَسَنُ الوجهِ غَداً، أو أمس

وعلى ذلك فإنه قد تشترك صيغة فعيل في المبالغة والصفة المشبهة من حيث الصيغة فقط ، أما إذا كان أصل الفعل متعدياً تصير مبالغة وإذا كان أصل الفعل لازماً تصير صفة مشبهة.

فمثلا : سميع من سمع وهو فعل متعد ، إذن سميع صيغة مبالغة، عليم من علم وهو فعل متعد إذن عليم صيغة مبالغة، حتى في رحيم قالوا إذا كانت من ( رحِم) بكسر الحاء فعل متعد ، فهي مبالغة وإذا كانت من (رَحُم) فعل لازم ، تصير صفة مشبهة.

فطويل من طول فعل لازم وكذلك قصير وقبيح وجميل وكريم وكلها صفة مشبهة.

وهناك عدد من الأسماء الحسنى ورد بصيغ مشتركة بين الصفة المشبهة وصيغ المبالغة مثل وزن فعيل كحسيب وحفيظ وحكيم ورحيم وستير وسميع وعزيز وعليم وبصير وجميل وحليم وخبير ورقيب ، 

وأيضا وزن فعُول مثل شكور وغفور وودود وعفو ورءوف ، وكذلك وزن فعِل الذي ورد منه اسم الله الملك ، 

وقد يسأل سائل عن كيفية التمييز بين النوعين ؟ 

على الرغم من صعوبة ذلك ، واختلاف العلماء حول معايير الفصل بين النوعين ، بل تساهل بعضهم في إطلاق أحد النوعين على الآخر لاشتراكهما في الدلالة على قوة المعنى ، على الرغم من ذلك يمكن طرح معيارين للتفريق بين النوعين :

أحدهما : اتخاذ معنى الصيغة فيصلا حين الحكم ، ورد كل ما جاء من فعيل بمعنى اسم الفاعل سواء كان بمعنى فاعل أو مُفْعِل أو مُفاعِل إلى الصفة المشبهة إذا كان المراد من الحدث الدلالة على الثبوت ، وإلى صيغة المبالغة إذا كان المراد الدلالة على كثرة وقوع الفعل وتكراره ، 

والثاني : اتخاذ التعدي واللزوم مقياسا آخر ، فما كان من اللازم كان أولى أن ينسب إلى الصفة المشبهة ، وما كان من المتعدي كان أولى أن ينسب إلى صيغ المبالغة ، وبهذا يمكن توجيه ما جاء في قوله تعالى : } إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ { [البقرة:32] .

قال في الفروق اللغوية : 

( الحكيم بمعنى المحكِم مثل البديع بمعنى المبدع .. أو بمعنى العالم بإحكام الأمور ) ، 

فعلى الأول : يكون صيغة مبالغة لتعديه إلى مفعول ، وعلى الثاني يكون صفة مشبهة ، وكذلك القول في الحسيب فإذا كان من فعل متعد فهو صيغة مبالغة ، وإذا كان من فعل لازم فهو صفة مشبهة ، وأيضا الحفيظ والرحيم والستير والسميع والعليم كلها صيغ مبالغة لأنها من فعل متعد ، 

أما العزيز فهو صفة مشبهة لأنه من فعل لازم ، وكذلك العلي صفة مشبهة لأنه من فعل لازم ، وقس على ذلك )

"" موقع المعلم الناجح أحد مصادر العلم في متصفحات جوجل لكل العلوم والمعارف العلمية والثقافية ""

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (687ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
ما هو الفرق بين الصفة المشبهة و صيغة المبالغة في وزن فعيل
مرحبًا بك إلى المعلم الناجح، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...