شرح قصيدة الطريق. قصيدة " الطريق " الشرح الأدبيّ لغة عربية الوحدة الثانية
ملخص درس قصيدة " الطريق " الشرح الأدبيّ
بكالوريا 2022 قصيدة " الطريق " الشرح الأدبيّ
نرحب بكم طلابنا الاعزاء في موقع المعلم الناجح يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم كل ما يخص الطالب من المنهج الدراسي الجديد شرح وحلول وملخصات جميع الدروس وحل الواجبات المدرسية ومراجعة الفصل وحل تدريبات ونماذج أسئلة وأجوبة امتحان كما نقدم لكم أسئلة الدرس بإجابتها ولكم منا في صفحة موقعنا المعلم الناجح almalnaajih التعلمي حل السؤال الذي يقول..... شرح قصيدة الطريق. قصيدة " الطريق " الشرح الأدبيّ لغة عربية الوحدة الثانية
وتكون اجابتة الصحية هي
-الوحدة الثانية:
- قصيدة " الطريق " الشرح الأدبيّ :
-المقطع الأوّل :سنبقى سائرين على درب الثورة والفداء، رافعين أعلام الكفاح والتحرير لنضيء بها طريق كلّ تائه عن هذا الدرب، وبأصواتنا القويّة نبثٌّ الأمل في نفوس المعذبين، فهزيمةُ أعدائنا فرحٌ وسعادةٌ لنا، إنّه نصرٌ سيتحقق بعد أنْ نزرع جثث شهدائنا في هذه الأرض القاحلة لتحيلها إلى جنّة خضراء مزدهرة، وبدمائنا الطاهرة سنروي للأجيال طريق المستقبل، ونعيدُ للأرض شبابها وازدهارها بعد أنْ أصابها الخراب، وسوف نزرعُ في معاملنا ومدارسنا نفوساً مؤمنة بحرّيتها وكرامتها .
-المقطع الثاني : سنبقى سائرين على درب الثورة واهبين أنفسنا لنبعث الخير في أرضنا المعطاء، حيث نردّدُ أناشيد النصر ونحنُ نزفُّ الشهداء على درب الكفاح والشهادة، فشرف الإنسان يكمنُ في تضحيته بنفسه ليبقى طريق النضال مستمرّاً يقتلعُ قلاع الظلم والعدوان، فعُدْ بذاكرتك إلى تاريخنا البعيد العظيم، ففي مدينة بور سعيد انتصرت ثورة الشعب التي قدّمت الشهداء لتستمرّ الحياة، فمن الموتِ تولدُ الحياة ما دام هناك أناسٌ مخلصون استطاعوا أن يصنعوا الحياة الكريمة على الرغم من كلّ الصعوبات، وفوق هذه الأرض عاش الرسلُ الذين حاربوا وقضوا على الظالمين المعتدين ،بعد أنْ ضحّوا بأنفسهم من أجل أنْ تعيش الأجيال القادمة بحرّيةٍ وكرامة .
-المقطع الثالث : وارحل ببصرك إلى البلدان البعيدة ستجد في مجاهل إفريقيا الناس الذين يعانون من الفقر والاستعباد، ومع ذلك تسلّحوا بالأمل الذي ارتسم على وجوههم فبعثَ في صدورهم التفاؤل ومنحهم القوّة، وهناك في أمريكا التي تعاني من التفرقة والقتل والتشرّد تُقام الحفلاتُ لبيع وشراء مدن إفريقيا والتجارة بأهلها من الزنوج.
-المقطع الرابع : وانظر لما يحدثُ في البلاد القريبة والبعيدة ،تدرك أنّ الظلم والاستعباد لن يدوم، بل إنّ المظلومين هم من سجّلوا نصراً بعد نصرٍ، فيا أيّها المناضلون في فلسطين ارفعوا رايات الكفاح وسيروا على درب النضال والشهادة، لأنّ شرف الإنسان يكمن في تضحيته بنفسه من أجل هدفه العظيم.