0 تصويتات
في تصنيف باك -bac dz جديد سنة أولى ثانية ثلاثة بكالوريا ج ش بواسطة (687ألف نقاط)

ملخص فلسفة ميشيل أونفري أقوال ميشيل أونفري في الفلسفة باك 

تلخيص فلسفة ميشيل أونفري

تحليل نص فلسفة ميشيل أونفري

أقوال ميشيل أونفري في الفلسفة 

مرحباً اعزائي الطلاب والطالبات في موقع المعلم الناجح almalnaajih الموقع التعليمي المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة يسرنا بزيارتكم جميع طلاب وطالبات الباك bac في صفحة استاذ الفلسفة المعلم الناجح أن نقدم لكم،، كل ما يخص الباك الجديد 2023 لجميع شعب البكالوريا الفلسفة والعلوم الآخرى وتحليل جميع النصوص الفلسفة كما نقدم لكم الأن أحبائي الطلاب إجابة السؤال التالي.  فلسفة ميشيل أونفري  بمنهجية صحيحة ونموذجية بقلم افضل معلمين الباك على صفحة المعلم الناجح almalnaajih والأول لحل أسئلتكم المتنوعة التي تقدمونها على صفحتنا كما نقدم  لكم الأن ما يلي .... ملخص فلسفة ميشيل أونفري

الإجابة هي على النحو التالي 

فلسفة ميشيل أونفري : 

ظاهرة فلسفية تُثير البلبلة بحث حول الفيلسوف ميشيل أونفري ويكيبيديا تعريف ميشيل أونفري باختصار 

الإجابة هي كالتالي 

ميشيل أونفري : ظاهرة فلسفية تُثير البلبلة

مجلة المعرفة ، العدد 622 ، منشورات وزارة الثقافة السورية 

- ميشيل أونفري فيلسوف فرنسي معاصر. ولد في اليوم الأول من شهر كانون الثاني لعام 1959 في بلدة "أرجنتون". إنه يشكل اليوم حالة خاصة في الفلسفة الفرنسية المعاصرة سواء أكان من حيث المواضيع التي يختارها ويعالجها ، أو من حيث النفوذ الواسع الذي يحظى به لدى قرّائه. 

- بنى أونفري فلسفته على أساس مذهب المتعة معتبِراً أن الفلسفة هي فن للوجود. وأن غايتها الوصول بالإنسان إلى السعادة عبر المتع الحسية والفكرية. و هذا المذهب ( الهيدوني) إن جاز القول يعتبر بأن اللذة والسعادة هما الخير الأوحد أو الرئيسي في الحياة. حتى على الصعيد الاقتصادي فإن هذا المذهب يدعو إلى أن يقوم كل نشاط اقتصادي على أساس إرضاء طبقات المجتمع وتحقيق أكثر مايمكن من رغباته. 

وعندما سئل أونفري من قِبل الصحفي "دافيد رابوين" في مجلة "ماغازين الأدبية " الفرنسية ، عمّا دفعه إلى أن يُركِّز فلسفته على اللذة والمتعة ، ردّ أونفري قائلاً : إن المتعة التي أنشدها ليس مفادها الاستهلاك ، ولا علاقة لها بالمتعة الاستهلاكية مطلقة العنان ، أو العيش بمجون وفجور ، بل تعني الزهد والتحرر من طغيان مجتمع الاستهلاك ، وتجنّب الازعاج و الألم ، وكل ما من شأنه أن يكون مصدراً للحزن. فالألم هو الشر المطلق وهو مثال السلبية : أن لا تعيش أيها الإنسان حياتك بشكل كامل فهذا إجرام ، إذ إننا نحن وحدنا من هو المسؤول عنها. إنها الاستمتاع بأبسط الأشياء في الحياة ، كشرب كأس ماء بارد ، أو السير بين الأشجار ، أو الاستمتاع بالهواء الطلق. ليس ثمة صلة للمتعة بأي شكل من أشكال الإفراط في اللذات أو الشهوة المبتذلة ، كما تحاول أن تُروّج لها بعض وسائل الإعلام المغرضة أو القراءات المستعجلة لكتبي ، فأساس فلسفتي هو الكينونة والكيف قبل الملكية والكم. واللذة التي أدعو إليها هي ما يقتضي أولاً إشباع الاحتياجات الطبيعية و الضرورية لاغير. وباعتقادي أننا لا نخالف الأبيقورية إذا أمتعنا أنفسنا بكل ما لا يولد أدنى إزعاج. 

أنا أرفض فكرة الارتهان بالعمل من أجل كسب المال ، كما دعا إلى ذلك الرئيس الفرنسي السابق "ساركوزي" الذي كان يريد أن يخلق مصالحة بين فرنسا والنقود ، لأن جمع المال بالنسبة له يعني النجاح في الحياة ، أما المتعة التي أطرحها فهي ترتبط بالوجود عوضاً عن الكسب ، وبالعالم عوضاً عن السلطة ، ومنطقها يقتضي الجودة في العمل ، مقابل الزيادة في ساعات العمل ، وتقاضي أجر أكثر ، والتقاعد في سن مبكرة ، وإخراج الأطفال من المناجم والمعامل لإرسالهم إلى المدارس بهدف التعلّم والتأنّق. لا تتمثل الأناقة لدي في إحكام عقد ربطة العنق ، أو تدخين السيجار باهظ الثمن ، بل في المحافظة على التفرّد وسط الجموع ، بحسب تعبير الفيلسوف نيتشه. إن التأنّق الذي أدعو إليه لا علاقة له بتاتاً بالقدرة الشرائية أو التمييز الاجتماعي ، بقدر ما يتجلى في قدرة الفرد على أن يرتضي بحاله بالرغم من كل شيء.

- وبحسب رأي أونفري فإن للأفكار والتقاليد الاجتماعية التي ما زالت متحكمة في نمط تفكير الإنسان الحالي دوراً هاماً في سبب عدم وصول الإنسان إلى السعادة. وبناءً على ذلك يدين أونفري الديانات الثلاثة لأنها ادعت امتلاكها الحقيقة ، فضلاً عن أنها لجأت إلى العنف والإكراه عبر التاريخ. كما يدعو أونفري إلى تفكيك منهجي لكل الأساطير والخرافات التي قامت الإيديولوجيات بمأسستها حتى لا يبقَ هناك أي مجال لصعود النظريات العرقية والفاشية ، التي كانت ولاتزال سبباً في إثارة الحروب التي لم تؤدِّ بنا إلا إلى القتل والدمار ، وبالتالي جلب البؤس لسكان الأرض. 

وقد رفض أونفري أن يبقى حبيس التأمل الفلسفي ، فراح ينغمس في الحياة اليومية للفرنسيين ، وينشغل بقضاياها ، يشارك في الصراع السياسي والثقافي. إنه ليس من الأشخاص الذين يخفون هويتهم السياسية ، فهو على عكس فلاسفة جيله ، لكونه الفيلسوف الوحيد الذي نزل من علياء الفلسفة ، إلى أرض الواقع ، رافضاً أن ينعزل تماماً في برجه الفلسفي ، ويبقى حبيس النصوص وبعيداً عن نقاشات المجتمع و صراعاته.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (687ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
ملخص فلسفة ميشيل أونفري أقوال ميشيل أونفري في الفلسفة باك

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى المعلم الناجح، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...