0 تصويتات
في تصنيف مناهج التعليم بواسطة

مهارة الاستماع وكيفية تدريسها بحث كامل عن مهارة الاستماع في اللغة العربية

مهارة الاستماع وكيفية تدريسها 

مهارة الاستماع في اللغة العربية

بحث كامل عن مهارة الاستماع

صفات المستمع الجيد

أهمية الاستماع في التواصل

معوقات الاستماع

أهمية الاستماع في اللغة العربية

  نسعد بكم أعزائي الطلاب والطالبات في << المعلم الناجح >> يسرنا بزيارتكم أن نقدم الاجابة على أسئلتكم المتنوعة من مناهج التعليم الحديث من مصدرها الصحيح ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول...   .مهارة الاستماع وكيفية تدريسها بحث كامل عن مهارة الاستماع في اللغة العربية

الإجابة الصحيحة هي : 

 بحث كامل عن مهارة الاستماع.  

........الاستماع ..........

 تـتـناول هذه المقالة بعض الجوانب المهمة والضرورية في تدريس الاستماع . فتـبدأ بعرض أهمية الاستماع في حياتنا وأهميته في العملية التعليمية وأسباب إهماله في مدارسنا ، ثم تعرض الفرق بين السماع والاستماع ولإنصات ،وصفات المستمع الجيد والعوامل التي تعيق الاستماع الجيد ، ثم تـنـتـقل إلى أهداف تدريس الاستماع وخطوات تدريسه وكيفية تدريسه ، وتُختم النشرة بعرض لمجموعة من الأساليب والمواقف والأنشطة للتدريب على الاستماع .

وفيما يلي عرض لكل جانب من هذه الجوانب : 

أولاً - أهمية الاستماع 

للاستماع أهمية كبيرة ومنزلة خاصة في حياتنا لأنها الوسيلة التي اتصل بها الإنسان في مراحل حياته الأولى بالآخرين ، ومعنى ذلك أن الاستماع أمر أساسي لا غنى عنه لظهور الكلام لدى الطفل لكي يمكنه من القدرة على الكلام . أي أن الاستماع شرط أساسي للنمو اللغوي بصفة عامة وبالتالي فهو شرط للنمو الفكري ، وهذه دلالة واضحة لا جدال فيها أن الطفل لن يتمكن من تعليم القراءة والكتابة إلا إذا كان قادراً على الاستماع وعلى فهم ما يسمعه وقادراً أيضاً على الكلام والمناقشة ، لذا يعتبر الاستماع الفن اللغوي الأول من بين فنون اللغة الأربعة وهي إلى جانب الاستماع الكلام والقراءة والكتابة ومن أجل هذه المكانة الخاصة نجد القرآن الكريم قد أولى هذه المهارة ما تستحقه من أهمية حيث قدمها الله على البصر في الآيات التي يرد ذكرهما معاً } إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا } .

ثانياً - أهمية الاستماع في العملية التعليمية

أما من حيث أهمية الاستماع في العملية التعليمية وبخاصة أطفال المراحل الأولى والضعاف في القراءة يمثل الاستماع بالنسبة لهم أهم وسيلة للتحصيل ، إذ أن المستمع وليس المتحدث هو الموجه الأول للعملية التعليمية . وقد وجد اليوم أن الطفل يحتاج في المدرسة لأن يستمع لكمية أساسية ومقررة من الوقت في اليوم المدرسي .فالمعلمون يقدمون معظم توجيهاتهم شفهياً ويشرحون ويدرسون بطرق شفوية ويستخدمون الوسائل اللفظية دائماً لإثارة طلابهم وتحريكهم ، كما وجد أن أهمية الاستماع في الصفوف الخمسة الأولى يفوق أهمية القراءة ذلك أن أكثر الأطفال في هذه الصفوف يتعلمون عموماً أكثر ويتذكرون بشكل أحسن عن طريق الاستماع أكثر من طريق القراءة .

فالاستماع إذاً أمراً ضرورياً لضمان النجاح في التعلم بصفة عامة فنحن نعيش في عصر برزت فيه أهمية الكلمة المتكلمة وزادت بالنسبة للكلمة المكتوبة ، كما ينبغي أن ندرك أن طفل اليوم يلتحق بالمدرسة ولديه حصيلة كبيرة من الخبرة في مجال الاستماع والإصغاء . كما كشفت دراسة حديثة عن أن طلاب المرحلة الابتدائية يقضون حوالي ساعتين ونصف من خمس ساعات في اليوم في الاستماع .

ثالثاً- إهمال تدريس الاستماع في مدارسنا 

بالرغم من الأهمية التي يحظى بها الاستماع في العملية التعليمية باعتباره الفن اللغوي الأول !!! فإنه أكثر الفنون إهمالاً في مدارسنا سواء على المستوى اللغوي كتحليل مهارة الاستماع ودراسة العلاقة بينها وبين غيرها من المهارات ، أو على المستوى التربوي كتدريس مهارة الاستماع وعلاج مشكلات الدراسة فيها .ويرجع إهمال مهارة الاستماع في العملية التعليمية إلى اعتقادات خاطئة وأساليب تربوية غير صحيحة . ومن هذه الاعتقادات :

1- الاعتقاد بأن مهارة الاستماع شأن غيرها من كثير من المهارات تنمو مع الطفل بشكل طبيعي كالمشي أو الكلام .

2- الاعتقاد بأن الاستماع هو السماع ولا فرق بينهما .

3- الاعتقاد بأن الإنسان يقضي معظم وقته متكلماً أو قارئاً أكثر منه سامعاً .

4- عدم تخصيص حصص لمهارة الاستماع لتدريسها أو أوقاتاً لتنميتها .

5- قلة البحث العلمي الذي أُجري في ميدان الاستماع .

6- عدم تبصير المعلمين لأهميته وعدم تدريبهم على تدريسه .

7- عدم توفر أدوات موضوعية لقياسه ومن ثم تقويم مستو التلاميذ فيه .

رابعاً _ الفرق بين السماع والاستماع والإنصات 

السماع : مجرد استقبال الأذن لذبذبات صوتية من مصدر معين دون الاحتياج إلى إعمال الذهن أو الانتباه إلى مصدر الصوت .

  الاستماع :هو فهم الكلام وتفسيره ونقده يعطي المستمع فيه اهتماماً خاصاً .إذ أنه أكثر من مجرد سماع إنه مهارة لغوية تنمى وتصقل بوعي وقصد عن طريق برامج تعليمية مقصودة مثله مثل الكتابة والقراءة .

الإنصات : هو تركيز الانتباه على ما يسمعه الإنسان من أجل هدف محدد أو غرض يريد تحقيقه ، والفرق بينه وبين الاستماع أن الإنصات مهارة يستطيع الإنسان اكتسابها بإجادة مهارة الاستماع .

خامساً - خصائص المستمع الجيد 

للمستمع الجيد عادات ومهارات تميزه عن غير ه من أهمها :

1- أنه يعرف لماذا يستمع ويستطيع انتقاء ما ينبغي أن يستمع .

2- أنه يستطيع التمييز بين الأفكار الرئيسة وبين الأفكار الثانوية ، ويستطيع أن يفرق بين الحقائق والآراء فيما يستمع إليه .

3- أنه يستطيع متابعة الحديث بالشكل الذي يمكنه من إكماله في حالة ما لو سكت المتحدث .

4- لديه معرفة عن تقاليد الاستماع أنه يستطيع متابعة الحديث بالشكل الذي يمكنه من إكماله في حالة ما لو سكت المتحدث .

5- لديه معرفة عن تقاليد الاستماع وآدابه ، فهو يقدِّر مشاعر متحدثيه ويعرف كيف يجاملهم في الحديث ومتى يجب أن يعبر عن تأييده لهم أو رفضه لما يقولون ، ينظر إلى المتحدث ويظهر له إنصاته واهتمامه بما يقول .

6- والمستمع الجيد هو الذي ينقد ما يسمعه دون تجريح أو تهكُّم بالمتحدث .

7- أنه يقدر مشاعر أولئك الذين لديهم بعض أشكال العجز في الحديث ، يصبر عليهم ، ولا يظهر اشمئزازه منهم أو امتعاضه من طريقة حديثهم .

8- أنه يعطي المتحدث الفرصة الكاملة للتعبير عما لديه دون أن يعمد إلى مقاطعته بطرح الموضوعات الجانبية .

9- لديه القدرة على الاحتفاظ بما يسمعه حياً في ذهنه ويعرف ما هو جديد في الحديث وما هو معاد وماهو متناقض مع بعضه بعضاً ، ويستطيعا الربط بين ما يسمعه الآن وبين ما لديه من خبرات سابقة .

سادساً - العوامل التي تعيق الاستماع الجيد 

قد يرجع ضعف الاستماع إلى عوامل تكمن في الكلام المسموع كالتفكك في التراكيب واضطراب أسلوب المتحدث وغموض المصطلحات ، وعوامل أخرى تكمن في المستمع فقد تكون قدرته على الاستماع محدودة وضيقة نتيجة لضيق خبرته في الاستماع إلى الكلمات أو بالتفسير الخاطئ أو الغامض لكلمات المتكلمين .

لذا ينبغي على المعلم أن يتعرف على المعوقات التي تعوق الاستماع الجيد وتحول دون تنمية مهاراته وهي ستة معوقات :

1- التشتت : وهو شرود ذهن المستمع عن كلام المتحدث ، وانشغال عقله بأمور شخصية تبعده عن متابعة تفكير المتكلم .

2- الملل : قد يصيب الملل المستمع قبل أن ينتهي المتكلم من حديثه مما يؤدي هذا الملل إلى فشل عملية الاستماع .

3- عدم التحمل : إذا لم يكن المستمع صابراً ومثابراً ومنصتاً ومتابعاً ومتفاعلاً فلن يحدث الاستماع .

4- التحامل :إذا كان المستمع متذمراً من المتحدث أو مغالياً في النقد فكثيراً ما يفقد لب ما يقال ولا يقدر الحديث الذي يسمعه .

5- البلادة : إن عدم فهم الحديث ومتابعة المعاني وتحليل وتركيب وتمييز الأفكار يؤدي إلى فشل الاستماع .

6- التسرع في البحث عما هو متوقع : من العوامل التي تعيق الاستماع انصراف المستمع عن المتحدث بدلاً من الانتظار حتى يكمل حديثه بحجة أنه متوقع وفاهم ما سوف يسمعه ، ولعل وقت المقارنة بين ماقيل بالفعل وبين ما يمكن أن يقال لا يأتي إلا بعد الانتهاء من الحديث لأن الكلام يستحق أن يُفهم قبل أن يُفسر . 

سابعاً – أهداف تدريس الاستماع 

ينبغي أن يهدف تدريس الاستماع إلى :

1- تنمية قدرة التلاميذ على متابعة الحديث ، وعلى التمييز بين الأفكار الرئيسة والثانوية .

2- تنمية اتجاهات احترام الآخرين وأخذ أحاديثهم باعتبار شديد والتأدب بآداب الحديث والاستماع .

3- تنمية قدرة الطلاب على فهم التعليمات وتحصيل المعرفة من خلال الاستماع والمشاركة الإيجابية في الحديث مع الاحتفاظ مدة كافية بما يستمعون إليه واسترجاعه كلما دعت الحاجة إليه .

4- تنمية قدرة الطلاب على تخيل الأحداث التي يُحكى عنها وعلى الربط بين موضوع الحديث والطريقة التي عرض بها والأسلوب الذي قيل به وعلى إدراك العلاقات المختلفة بين أطراف الحديث .

5- تنمية قدرات الطلاب على استخلاص النتائج من بين ما يسمع وعلى التنبؤ بما يقوله المتحدث .

6- تنمية قدرات الطلاب على التمييز بين نغمة التأكيد وبين التعبيرات ذات الصيغة الانفعالية وعلى تذوق الأدب شعره ونثره مقروءاً عليهم .

7- تدريب الطلاب على تحليل ما يسمعونه وتقويمه في ضوء معايير محددة وتدريبهم على استخدام السياق في فهم الكلمات وإدراك أغراض المتحدث .

8- تدريبهم على تركيز انتباه وحسن استخدام الإذاعتين المسموعة والمرئية .

يتبع مطالب الاستماع في الأسفل 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (687ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
مهارة الاستماع وكيفية تدريسها بحث كامل عن مهارة الاستماع في اللغة العربية

.

ثامناً - مطالب الاستماع الفـعَّال

لكي ينجح المعلم في تدريب طلابه على الاستماع ينبغي أن يتعرف أولاً على مطالب الاستماع الفعال وهي :

1- أن يكون لدى الطالب القدرة على التمييز بين أصوات الكلمات التي يسمعها .

2- ولتحقيق الاستماع الفعال على المدرس أن يتعرف على أهم العادات اللازمة للمستمع الجيد وينبغي عليه أن يتعرف أيضاً على العوامل التي تعوق الاستماع الجيد وتحول دون تنمية مهاراته والتي سبق أن ذكرتها سابقاً .

3- أن يكون لديه دراية بمستوى تلاميذه في مهارة الاستماع .

تاسعاً - توجيهات هامة في تدريس الاستماع

وهنا بعض التوجيهات الهامة في تدريس الاستماع والتي ينبغي على المعلم أن يأخذ بها أثناء تدريس الاستماع :

1- ينبغي أن يكون المعلم نفسه قدوة للتلاميذ في حسن الاستماع ، فلا يقاطع تلميذاً يتحدث ولايسخر من طريقة حديثه ، والمعلم الحكيم هو الذي يستمع ليشجع الطلاب على التعبير .وعندما يخصص المعلم وقتاً يستمع فيه إلى طلابه لابد أن يكون مستمعاً جيداً تماماً ككونه متكلماً جيداً ، بأن يكون منتبهاً للحديث صامتاً يحاول أن يظهر أمام طلابه بأنه يريد أن يفهم .

2- ينبغي أن يخطط المعلم لحصته تخطيطاً جيداً ، لأن عشوائية العمل في تدريس هذه المهارة من شأنها ألا تحقق الأهداف المنشودة .

3- ينبغي أن يحتار المعلم من النصوص والمواقف اللغوية ما يجعل خبرة الاستماع عندالطلاب ممتعة يطلبون تكرارها .

4- ينبغي أن يهيئ المعلم للطلاب إمكانات الاستماع الجيد ، كأن يعزل مصادر التشتت ، أو يجلسهم في مكان مغلق ، أو يستخدم الآلات والأجهزة المختلفة في تعليم الاستماع كالمذياع والتلفزيون والمسجل .

5- ينبغي ألا يقتصر الاستماع على خط واحد من خطوط الاتصال ، مثل أن يكون بين المعلم والطالب فقط ، وإنما يجب أن يتعدى هذا إلى الطالب وطالب .

6- ينبغي عند التخطيط لدرس الاستماع أن يحدد بدقة نوع المهارات الرئيسة والثانوية التي يريد إكسابها للطلاب .

عاشراً – خطوات درس الاستماع

ينبغي أن يسير درس الاستماع في خطوات محددة . وفيما يلي تصور لهذه الخطوات :

1-تهيئة التلاميذ لدرس الاستماع ، وتتضمن هذه التهيئة أن يبرز المعلم أهمية الاستماع ، ,ان يوضح لهم طبيعة الموضوع الذي سيلقيه عليهم وأهميته وجاذبية أحداثه أو أفكاره ، وأن يحدد لهم الهدف الذي يقصده أي يوضح لهم مهارة الاستماع التي يريد تنميتها عندهم مثل التقاط الأفكار الرئيسة والتمييز بينها وبين الأفكار الثانوية .

2- تقديم موضوع الاستماع بطريقة تتفق مع الأهداف المحددة ، كأن يبطؤ في القراءة إن كان المطلوب تدريب الطلاب على تحليل ما يسمعون .

3 – أن يذلل المعلم أمام الطلاب مشكلات النص بالطريقة التي تمكنهم بعد ذلك من تناوله ، كأن يوضح لهم الكلمات المبهمة في النص ، أو كتابة الأشخاص في النص الحواري .

4- مناقشة التلاميذ في النص الذي قرأ عليهم عن طريق طرح أسئلة محددة ترتبط بالهدف المنشود الذي يريد تحقيقه .

5- تكليف بعض الطلاب بتلخيص ما قيل وتقديم تقرير شفوي لزملائهم .

  تقويم أداء التلاميذ عن طريق إلقاء أسئلة أكثر عمقاً وأقرب إلى الهدف المنشود مما يمكن قياس مستوى الطلاب بخصوصه .

حادي عشر - طريقة السير في درس استماع للمرحلة الابتدائية

هناك مواقف كثيرة يمكن من خلالها تعليم الاستماع وتنميته وتدريب الطلاب عليه وسأورد هنا مثالاً يوضح للمعلم كيف يسير في درس الاستماع ، وهذا الدرس مناسبا لطلاب المرحلة الابتدائية لاتفاق موضوعه مع حاجاتهم وميولهم لأن طلاب هذه المرحلة شغوفون للاستماع إلى الحكايات والقصص الخيالية ، وهذا عبارة عن مقترح لتدريس الاستماع لا درساً نموذجياً لأنني لم أحدد قصة بعينها ولم أحدد الصف الدراسي لأن الطريقة التي يتم بها تنفيذ هذا المقترح تتوقف على الأهداف السلوكية المحددة ومستويات الطلاب وخبراتهم السابقة وتوفر الإمكانيات .

وفيما يلي الأهداف والمناشط التي أرجو أن تتحقق :

موضوع الاستماع : قصة خيالية .

الهدف الأول : أن تنمو لدى الطالب القدرة على تخيل المواقف التي يدور حولها الحديث .

يمكن أن يتحقق هذا الهدف من خلال الخطوات التالية :

1- سرد القصة من قبل المعلم أولاً ، ثم إعادتها مرة أخرى من قبل الطلاب .

2-تكرارها من قبل الطلاب ذوي الحاجة للتركيز والتذكر .

3- مناقشة الطلاب حول أهم المواقف وسبب حصولها .

الهدف الثاني : أن يتمكن الطلاب من تذكر شخصيات القصة ودور كل شخصية .

ويمكن أن يتحقق هذا الهدف من خلال الخطوات التالية :

1-يناقش المعلم طلابه في عدد شخصيات القصة .

2- يسأل المعلم طلابه عن أسماء شخصيات القصة .

3- مناقشة الطلاب عن دور كل شخصية في القصة .

الهدف الثالث : أن يوضح الطلاب معنى عدد من الكلمات وكيفية استخدامها في جمل . ويمكن تحقيق هذا الهدف عن طريق الخطوات التالية :

1-يعيد المعلم عليهم سرد القصة منبهاً عليهم أن يستمعوا إلى الكلمات التي لا يستطيعون فهمها وأن يحاولوا حفظها وعدم نسيانها ليسألوه بعد أن ينتهي من سرد القصة .

2- يعيد سرد القصة مرة أخرى لتذكير بعض الطلاب بالكلمات التي قد تكون صعبة التذكر بسبب صعوبتها .

3 يسأل الطلاب عن الكلمات الصعبة التي لم يتمكنوا من معرفة معانيها ويقوم بتسجيل كل كلمة يسمعا دفعة واحدة على السبورة ، ويقوم بكتابة اسم الطالب وكلمته أمامه وهذا من باب التشجيع ، ويبدأها كلمة كلمة بحيث يناقش الطلاب عن معنى كل كلمة ، وأن يحاولوا أن يضعوها في جملة من إنشائهم .

الهدف الرابع : تنمية قدرة التلميذ على استخلاص الفائدة التي استفادها من هذه القصة .

ويتحقق هذا الهدف عن طريق :

1-مناقشة الطلاب عن الشخصية التي يحبونها من بين شخصيات القصة وسبب حبهم لها .والشخصية التي يكرهونها وسبب كراهيتهم لهذه الشخصية .

2- يطلب منهم المواقف التي جعلتهم يحبو ن شخصية في القصة ويكرهون الأخرى .

الهدف الخامس : أن يتدرب الطالب على آداب الحديث والاستماع واحترام المتحدثين وأخذ أحاديثهم باعتبار شديد .

ويمكن تحقيق هذا الهدف عن طريق :

1- قيام المعلم بضبط النظام والتقليل من الضوضاء .

2- ربط المعلم لموضوع الاستماع بخبرات التلاميذ السابقة وتوضيح الكلمات الجديدة وإلقاء الأسئلة الجديدة .

3- توجيه الطلاب ،حول أهمية الإصغاء المهذب والتفاعل مع أعضاء الجماعة .

4- قيام المعلم ببذل قصارى جهده بتوفير الجو الجيد في حجرة الدراسة فرداءة الجو تعيق عملية الاستماع وتجعل الطالب متذمراً وقد يصاب بالتشتت والملل وعدم التحمل .

5- تعويد الطالب على عدم مقاطعة المتحدث أو تركه وهو يتحدث وألا يدير وجهه عن المتحدث بل عليه أن ينظر إلى المتحدث ويظهر له إنصاته واهتمامه لما يقول .

ثاني عشر - بعض الأساليب والمواقف والأنشطة للتدريب على الاستماع

سأورد هنا مجموعة من المواقف والأنشطة المفيدة التي يمكن أن يقوم بها المعلم والطلاب والتي يمكن من خلالها تعليم الاستماع وتنميته وتدريب الطلاب عليه :

1- يختار المعلم موضوعاً مناسباً وممتعاً وملائماً لخبرات الطلاب ثم يقرؤه عليهم وهم ينصتون ، وبعد الانتهاء من القراءة يلقي عليهم أسئلة تتناول العناصر الأساسية في الموضوع أو الأفكار الهامة لمعرفة ما فهموه مما ألقي عليهم .

2- قد يطلب المعلم إلى طالب متفوق أن يعد موضوعاً أو قصة خارج الفصل وبعد تدريبه عليها يلقيها على زملائه ثم تناقش وقائعها وتسلسل أحداثها مع الطلاب بأسئلة قام المعلم بإعدادها تتناول عناصر القصة .

3- يمكن للمعلم أن يعطي مجموعة من التوجيهات مرة واحدة في الفصل ثم يقوم باختبار التلاميذ في قدرتهم على إعادة التوجيهات .

4- يمكن أن يبدأ المعلم درس الاستماع برسالة شفوية هامة حول الفصل تنقل من طفل إلى آخر حتى تصل إلى الطفل الأخير ، وفي هذا النشاط يكون التأكيد على الدقة في نقل الرسالة من فرد لآخر كما أن هذا التدريب يؤكد الحاجة لدقة الاستماع في الاتصال والتفسير .

5- يمكن للمعلم أن يكثر من استخدام الامتحانات الشفوية التي تتطلب إجابة أسئلتها أكثر من كلمة .

6- يقرأ المعلم فقرة قصيرة تحتوي على جملة أو جملتين غير منسجمتين مع السياق ، أو فقرة غي منظمة تنظيماً منطقياً ثم يسأل الطلاب عن رأيهم في المادة التي قرأت .

7- يمكن للمعلم أن يقوم بتكليف بعض الطلاب بعرض موضوع درس اليوم السابق لزملائهم الذين تغيبوا عن الدرس .

8- يمكن استخدام الأفلام والإذاعة والمسجلات في تنمية الاستماع ، بحيث يقوم الطلاب على تلخيص المعلومات المقدمة من أحد هذه الوسائل ثم يقومون بتحليل محتوى ما سمعوا ودراسة المفردات المستخدمة واستنباط الأفكار مع توضيح الغرض مما سمعوه ونقده .

9- وتعتبر حكاية القصص والمحادثة والتمثيل والأناشيد وسماع الشعر من الأنشطة الهامة في تنمية القدرة على الاستماع .

10- ومما ينبغي أن يلفت إليه نطر المعلم تصميمه على أن يستجيب الطلاب من النطق الأول للتوجيهات فإذا سأل الطالب المعلم أن يعيد التوجيهات مرة أخرى فلا يفعل ، بل عليه أن يسأل الطالب أن يعيد هو التوجيهات ذلك أن إعادة المعلم للتوجيهات تنمي لدى بعض الطلاب عادة عدم الإنصات في أول مرة .

11- المعلم المحبوب لدى طلابه يكون من أكفأ المعلمين في إكساب وتنمية وتدريب الطلاب على مهارة الاستماع لإقبال الطلاب عليه من جهة ولاهتمامهم بما يقول من جهة أخرى .

12- وللإملاء قيمة كقنطرة بين لغة الكلام ولغة الكتابة تساعد الطلاب على تثبيت الكلمة والتعبيرات فهو اختبار نافع للفهم عن طريق الاستماع .ومن ألوان الإملاء الجذاب تكليف الطلاب رسم ما تمليه وعليهم بعد ذلك أن ينظروا إلى الصور التي رسموها ويصفوها ، أو يجيبوا على أسئلة يطرحها المعلم عليهم ،وهذا اللون من الإملاء ينمي لدى الطالب الدقة في الاستماع .

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى المعلم الناجح، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...